استبعد رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي أن يكون هناك خللاً إدارياً قد تسبب في النكسات المتوالية التي يمر بها الفريق الأول بنادي النصر ، موضحاً أن التأثير الخارجي هو السبب لهذه النتائج الغير مرضية والمستويات الغريبة التي يقدمها الفريق.
ذكر الأمير فيصل بن تركي اثناء مداخلته لروم الرمز عبر برنامج المحادثات الشهير (البالتوك) حديثاً موجهاً للمغرضين (على حد تعبيره) بأنه باقي حتى نهاية فترة رئاسته.
وعن مستوى الفريق في لقاء مساء البارحة أمام فريق الإتفاق بالمنطقة الشرقية والتي إنتهت بثلاثية إتفاقية نظيفة قال : (لا استطيع تبرير الهزيمة متهماً بعض اللاعبين بعدم إحترام الشعار الذي يرتدونه) وأردف بقوله : (لعبنا مباراة سيئة وسيكون هناك تصحيح في قادم الأيام).
وعن ما يخص المدرب دراغان أكد سموه بأنه مستمر في الإشراف على الفريق في ظل وجود لقاءات مقبلة مهمة للفريق.
ونفى رئيس النصر في معرض إجابته لأحد الأسئلة المطروحة أن يكون للاستاذ سلمان القريني أي تدخل في تحديد تشكيلة اللاعبين والفريق خلال المباريات مؤكداً أن هذه قناعات خاصة بالمدرب ، موضحاً بأن يكون هناك نقاش جاد مع الجهاز الفني حول هذه الإخفاقات الغريبة.
واستبعد في معرض حديثه أن يكون هناك تواجداً لبعض اللاعبين القدامى أمثال يوسف خميس أو محيسن الجمعان وغيرهم في قادم الأيام.
ومن جانبٍ آخر علق الاستاذ والإعلامي المخضرم سعود الصرامي على تصريحات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي (في تصريحٍ خص به صحيفة سبورت) قائلاً : في البداية أتمنى أن يعود الأمير فيصل بن تركي من رحلته العلاجية سالماً معافا ، وحول تصريحاته التي اتهم فيها بعض اللاعبين بالتخاذل والتفريط في نتائج المباريات لصالح اعضاء شرف معارضين لسياسته قال الصرامي : (أن النصر نادي غير محظوظ ؛ فأثناء وجود الأمير عبدالرحمن بن سعود كانت الخبرة والفكر الإداري متوفرة لكن المال غائب ، فتراجع النصر في السنوات الأربع الماضية ووفر الشريك الاستراتيجي للنصر وإرادات النادي واعضاء الشرف الداعمين أكثر من 400 مليون ريال لكنها ضاعت بسبب إصرار الأمير فيصل بن تركي على إعطاء كامل الصلاحيات لعامر السلهام وسلمان القريني الذين ورطوا النادي بعدد من المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين الذين جعلوا خزينة النادي تعاني من الإفلاس.
وطالب الصرامي بضرورة الإستعانة بالخبرات النصراوية وإبعاد المدرب الحالي إذا أراد رئيس النصر رسم الإبتسامة على شفاه جماهير العالمي.
وذكر الصرامي في حديثه لـ(صحيفة سبورت) أن النصر يعاني من ديون مالية هائلة تتجاوز الثلاثين مليون ريال منها 7 ملايين للمدرب السابق زينقا و10 ملايين ريال للاعب محلي كبير و13 مليون للروماني رازفان وأكثر من 5 ملايين ريال لكميل الوباري ومحمد الشهراني وعواد العتيبي ، وأردف قائلاً : (هذه الملايين الضخمة استطاع الخبير عامر السلهام ومعه صديقه الدائم القريني جدولتها في مواعيد معلومة ليقوم النادي بسدادها من إيراداته الخاصة ، رغم أن الأخطاء جاءت من الثلاثي فيصل بن تركي والسلهام والقريني) ، وتساءل الصرامي : (كيف يتحمل النصر هذه الملايين والمخطئ معروف ومصر على اخطاءه.
وناشد الصرامي في نهاية تصريحة أن يبتعد الأمير فيصل بن تركي عن التصريحات المليئة بالشكوك ، فقد نال دعماً من اعضاء الشرف والإعلاميين والإداريين والجماهير لم ينله رئيس نصراوي سابق ، فكيف يقوم بإتهام اعضاء الشرف واللاعبين بمثل هذه الإتهامات الخطيرة ، إلاّ إذا كان هدفه تبرأة ساحة السلهام والقريني وإلصاق الإخفاق بغيرهما.